مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/06/2022 10:49:00 م

خفايا وحقائق عن عبدة الشيطان لم تسمع عنها عن قبل!
 خفايا وحقائق عن عبدة الشيطان لم تسمع عنها عن قبل! 
تصميم الصورة وفاء مؤذن 

استكمالاً للمقال السابق ....

انتهى زمن إليستر......

 وظهر رجل يهودي أمريكي يطلق عليه اسم أنطون ليفي، وهو مؤسس كنيسة الشيطان ودين الشيطانية، وكانت لديه نفس معتقدات إليستر وكان من عبدة الشيطان، وأخذ التعليمات التي أنشأها إليستر وطورها. 

وكان الاختلاف بينهما أن ليفي كان يتصرف بوضوح كبير. 

 في حين كان إليستر يحاول أن ينشر عبادة الشيطان في الخفاء، ويتكلم مع الناس ويدعوهم لإتباعه بتكتم

 أما ليفي فقد كان شديد الوضوح أمام الناس ويفتخر بكونه من عبدة الشيطان وكان يروج ويدعو لهذه الظاهرة في العلن

 حتى أنه أنشأ أول كنيسة شيطانية، وهي أول كنيسة لعبادة الشيطان، والتي تعتبر أول معبد في العصر الحديث يضم عباد الشيطان

 ومن أهم التجمعات الإبليسية في العالم، وموجودة حتى يومنا الحالي في ولاية سان فرانسيسكو في كاليفورنيا. 


 كتب الإنجيل الشيطاني وهو كتاب من ٣٠٠صفحة يبدأ بعبارة مات الإله، ويحتوي على وصايا الشيطان التسع

 والذي يقول بإنه كتبه بناءً على الكلام الذي ألقاه عليه إبليس الشيطان الأكبر

و ألف  كتاب الطقوس الشيطانية وشرح فيه مبادئ ومعتقدات |عبادة الشيطان|، و ألف كتباً أخرى منها| الساحرة |الشيطانية، الطقوس الشيطانية، مذكرة شيطان، الشيطان يتحدث، الحياة السرية للشيطاني. 


فيما يخص معتقداته هذه بعض أقواله: 

"كل دين في العالم دمر الناس هو مبني على الحب 

لا يوجد شيء مقدس بالفطرة بخصوص القواعد الأخلاقية...إنها من صنع أيدي بشرية و ما صنعه الانسان يمكن أن يدمره الانسان". 

و تقول زوجة لافي السابقة بلانش بارتون 

لقد سئمنا من الرضا بالنفس والأحكام المسبقة والنفاق و الاستقامة الذاتية التي تشجع الناس عليها معظم الأديان التقليدية". 

- وكان ليفي يساعد أي شخص لديه أفكار ونزعة لعبادة الشيطان مهما كانت نسبتها ضئيلة، فكان يؤمّن لهم تكاليف السفر إلى سان فرانسيسكو ويستضيفهم عنده ويعلمهم تعاليم شيطانية وطقوس غريبة في الكنيسة. 

وأنشأ ليفي صلوات الزعيم والتي تسمى أيضاً بالصلوات الشيطانية، وهي عبارة عن تراتيل مأخوذة من الإنجيل الشيطاني والموجود فيها بعض الكلمات الغريبة والتي توضح بالفعل أنهم يعبدون الشيطان 

مثال على بعض هذه التراتيل 

(ياملك الهاوية والعقاب، ياملك الأبالسة الجهنمية) وأشياء من هذا القبيل. 

وقاموا أيضاً بتلحين هذه التراتيل بشكل يشبه تراتيل الإنجيل، فيقرأونها بنفس طريقة قراءة الإنجيل العادية. 

وكانت آخر كلماته قبل وفاته " ماذا فعلت... لقد ارتكبت خطأ جسيماً " رددها وهو يصرخ خائفاً من الموت، طالباً الصفح والغفران من الله عز وجل. 

وكان الهدف من ذكر هذه التفاصيل هو معرفة كيف أنشأت وانتشرت ظاهرة عبادة الشيطان، دون الربط بينها وبين أي منظمة أخرى. 

هل عرفت الآن لمن هذه| الطقوس| التي يمارسها أقليات كثيرة بدون تفكير والتي تعد مجرد اتباع أعمى. ..

تهاني شويكي 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.